{ واللاتي يَأْتِينَ الفاحشة مِن نّسَائِكُمْ } يعني الزنى وهي المرأة الثيب إذا زنت { فاستشهدوا عَلَيْهِنَّ } أي اطلبوا عليهن { أَرْبَعَةِ } من الشهود { مّنكُمْ } أي من أحراركم المسلمين عدولاً { فَإِن شَهِدُواْ } عليهن بالزنى { فَأَمْسِكُوهُنَّ في البيوت } يعني : احبسوهن في السجن { حتى يَتَوَفَّاهُنَّ الموت } أي حتى يمتن في السجن { أَوْ يَجْعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً } يعني مخرجاً من الحبس ، ثم نسخ فصار حدهن الرجم لما روي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « خُذُوا عَنِّي خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً البِكْرُ بِالبِكْرِ جَلْدُ مائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ بِالحِجَارَةِ »
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.