[ 22 ] { وأرسلنا الريح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين 22 } .
{ وأرسلنا الرياح لواقح } أي تلقح السحاب أي تجعلها حوامل بالماء . وذلك أن السحاب بخار يصير ، بإصابته الهواء البارد ، حوامل للماء . قاله المهايمي . فاللواقح ، عليه ، جمع ( ملقح ) بحذف الزوائد . أو تلقح الشجر بجري مائها فيه أو تنميته ليثمر ويزهو . وجوز كون اللواقح جمع ( لاقح ) وهي الناقة الحامل . فشبهت الريح التي تجيء بالمزن الممطرة بها . كما يشبه ما لا تكون كذلك ، ب ( العقيم ) فيقال : ريح عقيم . { فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين } أي بقادرين على إيجاده وإنزاله . و ( الخزن ) اتخاذ الخزائن ، يستعار للقدرة كما مر . أو بحافظين له في أمكنة ينابيعه ، من سهول وجبال وعيون وآبار ، بل هو تعالى وحده الذي حفظه وسلكه ينابيع في الأرض وجعله عذبا ورحم العباد بسقياه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.