وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب السحاب ، وابن جرير وأبو الشيخ في العظمة ، وابن مردويه والديلمي في مسند الفردوس بسند ضعيف ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «ريح الجنوب من الجنة ، وهي الريح اللواقح التي ذكر الله في كتابه ، وفيها منافع للناس . والشمال من النار تخرج فتمر بالجنة فيصيبها نفحة منها ، فبردها هذا من ذلك » .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «نصرت بالصّبا ، وأهلكت عاد بالدبور ، والجنوب من الجنة وهي الريح اللواقح » .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والخرائطي في مكارم الأخلاق ، عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله { وأرسلنا الرياح لواقح } قال : يرسل الله الريح فتحمل الماء ، فتلقح به السحاب فيدرّ كما تدر اللقحة ثم تمطر .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : يرسل الله الريح فتحمل الماء من السحاب ، فتمر به السحاب فيدرّ كما تدر اللقحة .
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر ، عن ابن عباس في قوله { وأرسلنا الرياح لواقح } قال : تلقح الشجر وتمري السحاب .
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن أبي رجاء رضي الله عنه قال : قلت للحسن رضي الله عنه { وأرسلنا الرياح لواقح } قال : لواقح للشجر قلت : أو للسحاب ؟ قال : وللسحاب ، تمر به حتى تمطر .
وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله { وأرسلنا الرياح لواقح } قال : تلقح الماء في السحاب .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن الضحاك في قوله { وأرسلنا الرياح لواقح } قال : الرياح يبعثها الله على السحاب فتلقحه فيمتلئ ماء .
وأخرج ابن المنذر عن عطاء الخراساني قال : الرياح اللواقح تخرج من تحت صخرة بيت المقدس .
وأخرج ابن حبان وابن السني في عمل يوم وليلة ، والطبراني والحاكم وابن مردويه والبيهقي في سننه ، عن سلمة بن الأكوع قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول : «اللهم لقحاً لا عقيماً » .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة ، عن عبيد بن عمير قال : يبعث الله المبشرة ، فتعم الأرض بماء ، ثم يبعث المثيرة فتثير السحاب فيجعله كسفاً ، ثم يبعث المؤلفة فتؤلف بينه فيجعله ركاماً ، ثم يبعث اللواقح فتلقحه فتمطر .
وأخرج ابن المنذر عن عبيد بن عمير قال : الأرواح أربعة : ريح تعم وريح تثير تجعله كسفاً ، وريح تجعله ركاماً وريح تمطر .
وأخرج أبو الشيخ عن إبراهيم في قوله { لواقح } قال : تلقح السحاب ، تجمعه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.