قوله عز وجل : { وأرسلنا الرياحَ لواقِحَ } فيه قولان :
أحدهما : لواقح السحاب حتى يمطر ، قاله الحسن وقتادة ، وكل الرياح لواقح . غير أن الجنوب ألقح وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : " ما هبت ريح جنوب إلا أنبع الله تعالى بها عيناً غدقة " .
الثاني : لواقح للشجر حتى يثمر ، قاله ابن عباس .
وقال أبو عبيدة : لواقح بمعنى ملاقح{[1681]} . وقال عبيد بن عمير : يرسل الله تعالى المبشرة فتقم الأرض قمّاً ، ثم يرسل المثيرة فتثير السحاب ، ثم يرسل المؤلفة فتؤلفه ، ثم يرسل اللواقح فتلقح الشجر .
قوله عز وجل : { فأنزلنا من السماء ماءً } يعني من السحاب مطراً .
{ فأسقيناكموه } أي مكناكم منه . والفرق بين السقي والشرب أن السقي بذل المشروب ، والشرب : استعمال المشروب ، فصار الساقي باذلاً ، والشارب مستعملاً .
{ وما أنتم له بخازنين } فيه وجهان :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.