قوله : { وَأَرْسَلْنَا الرياح لَوَاقِحَ } يعني : بعث الله الريح ، فتلقح السحاب ، ثم تمر به ، فتدر كما تدر اللقحة ، ثم تمطر هذا قول ابن مسعود وقال ابن عباس : أي في قوله : { وَأَرْسَلْنَا الرياح لَوَاقِحَ } ملقحات . نُلقح الأشجار . وقال قتادة : { لَوَاقِحَ } أي : تلقح السحاب . وهكذا قال الكلبي : قرأ حمزة { وَأَرْسَلْنَا * الريح } بلفظ الوحدان . وقرأ الباقون بلفظ الجماعة .
ثم قال : { فَأَنزَلْنَا مِنَ السمآء مَاء } يعني : المطر { فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ } يعني : فأرويناكموه به أي : حبستم الماء في الغدران ، والحياض ، لتسقوا الضياع ، والمواشي { وَمَآ أَنْتُمْ لَهُ بخازنين } أي : بمالكين ، وحافظين . ويقال : ليس مفاتيحه بأيديكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.