تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ} (6)

من الجِنّة : من الجنّ .

وهذا الوسواسُ الخنّاس قد يكون من الجِنّ ، وقد يكون من البشَر . كما جاء ذلك صريحا في قوله تعالى { شَيَاطِينَ الإنس والجن يُوحِي بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ زُخْرُفَ القول غُرُوراً } [ الأنعام : 112 ] .

وشياطينُ الإنسِ أشدُّ فتكاً وخطَرا من شياطين الجن . فكثيراً ما يأتيك إنسانٌ لئيم يُسدي إليك نصائحَ ، وهو كاذبٌ يقصِد من ورائها لَكَ الشرَّ ، فيدسُّ السّمَّ في الدَسَم .

اللهم جَنّبنا كلّ شر ، وادفع عنا أذى شياطين الإنس والجنّ .

انتهى تفسير سورة الناس . وبذلك تم تيسير التفسير ، والحمد لله رب العالمين .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ} (6)

{ من الجنة والناس }

{ من الجنة والناس } بيان للشيطان الموسوس أنه جني وإنسي ، كقوله تعالى :{ شياطين الإنس والجن } أو من الجنة بيان له ، والناس عطف على الوسواس ، وعلى كل يشتمل شر لبيد وبناته المذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس ، إنما يوسوس في صدورهم الجن ، وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضاً بمعنى يليق بهم في الظاهر ، ثم تصل وسوستهم إلى القلب ، وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك . والله تعالى أعلم .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ} (6)

مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ( 6 )

من شياطين الجن والإنس .