قوله عز وجلّ : { يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ الناسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالناسِ } .
فالناس ها هنا قد وقعت على الجنة وعلى الناس ، كقولك : يوسوس في صدور الناس : جنتهم وناسهم ، وقد قال بعض العرب وهو يحدّث : جاء قوم من الجن فوقفوا ، فقيل : من أنتم ؟ فقالوا : أناس من الجن ، وقد قال الله جل وعز : { أنّه اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنّ } ، فجعل النفر من الجن كما جعلهم من الناس ، فقال جلّ وعز : { وأَنَّهُ كان رِجالٌ من الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ من الجنّ } ، فسمّى الرجال من الجن والإنس والله أعلم .
[ تمّ كتاب المعاني ، وذاك من الله وحده لا شريك له ، والحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على محمد وآله وسلم ]
[ تمت هذه النسخة المباركة بحمد الله وعونه وحسن توفيقه ، وصلى الله على من لا نبي بعده محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً دائما إلى يوم الدين ، والحمد لله رب العالمين آمين ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.