{ من الجنة والناس } بيان للذي يوسوس على أنه ضربان : جني وإنسي ، كما قال عز وجل : { شياطين الإنس والجن } [ سورة الأنعام ، الآية 112 ] ، أو متعلق بيوسوس ، أي يوسوس في صدروهم من جهة الجن ومن جهة الإنس ، وقد جوز أن يكون بياناً للناس على أنه يطلق على الجن أيضاً حسب إطلاق النفر والرجال عليهم ، ولا تعويل عليه ، وأقرب منه أن يراد بالناس الناسي ، ويجعل سقوط الياء كسقوطها في قوله تعالى : { يوم يدع الداع } [ سورة القمر ، الآية 6 ] ، ثم يبين بالجنة والناس ، فإن كل فرد من أفراد الفريقين مبتلى بنسيان حق الله تعالى ، إلا من تداركه شوافع عصمته ، وتناوله واسع رحمته ، عصمنا الله تعالى الغفلة عن ذكره ، ووفقنا لأداء حقوق شكره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.