تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا} (22)

ولما رأى المؤمنون الأحزابِ مقبِلين للقتال ، يتوافدون حماسة وحباً للانتقام ، { قَالُواْ هذا مَا وَعَدَنَا الله وَرَسُولُهُ } من نزول الشدائد ووقوع الفتن ، امتحاناً لإيمان عباده . وقد صدق الله ورسوله وما زادَهم هولُ ما رأوا إلا إيماناً بالله ، وتسْليماً لأوامره وقضائه . هذا هو الإيمان الحق ، الصبر والثبات ، والتسليم إلى الله ورسوله ، والثقة بنصر الله .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا} (22)

{ ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما }

{ ولمَّا رأى المؤمنون الأحزاب } من الكفار { قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله } من الابتلاء والنصر { وصدق الله ورسوله } في الوعد { وما زادهم } ذلك { إلا إيماناً } تصديقاً بوعد الله { وتسليماً } لأمره .