تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا} (22)

{ ولما رأى المؤمنون الأحزاب } يعني : أبا سفيان وأصحابه تحازبوا على الله ورسوله { قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله } كان أنزل الله في سورة البقرة : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة . . . }{[1091]} إلى قوله : { ألا إن نصر الله قريب } فلما نزلت هذه الآية قال أصحاب النبي عليه السلام : ما أصابنا هذا بعد ؛ فلما كان يوم الأحزاب أنزل الله : { ولما رأى المؤمنون الأحزاب . . . } إلى قوله : { إيمانا وتسليما( 22 ) } يعني : تصديقا وتسليما لأمر الله .


[1091]:سورة البقرة: آية (214).