تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا} (22)

{ هذا ما وعدنا الله } بقوله في البقرة { أم حَسِبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم } ، الآية : [ البقرة : 214 ] أو قال الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الخندق أخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة في قصور الحيرة ومدائن كسرى فأبشروا بالنصر فاستبشروا وقالوا : الحمد لله موعد صادق إذ وعدنا بالنصر مع الحصر فطلعت الأحزاب فقالوا : هذا ما وعدنا الله ورسوله . { إيمانا } بالرب { وتسليما } لقضائه ، أو إيماناً بوعده وتسليماً لأمر .