ثم بين تعالى ما كان من المؤمنين المخلصين في تلك الشدة . بعد بيان ما كان من غيرهم ، بقوله سبحانه :
{ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ } أي لأنه تعالى وعدهم أن يزلزلوا حتى يستغيثوه ، ويستنصروه ، في قوله {[6141]} : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم } وكذلك حدثهم الرسول صلوات الله عليه بالابتلاء والامتحان الذي يعقبه النصر والأمان { وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ } أي ظهر صدقهما فيما وعدنا به { وَمَا زَادَهُمْ } أي هذا الخطب والبلاء ، عند تزلزل المنافقين وبث أراجيفهم { إِلَّا إِيمَانًا } أي بالله ورسوله ومواعيدهما { وَتَسْلِيمًا } أي لأمر الله ومقاديره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.