تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ} (1)

الحمد لله وحده مالكِ الكون ومدبّره ، وله الحمد في الآخرة على جميل إحسانه ورحمته وهو الحكيم الخبير ببواطن الأمور وجميع ما يدور في هذا الكون .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ} (1)

مقدمة السورة:

سورة سبأ

مكية إلا آية 6 فمدنية

وآياتها 54 نزلت بعد لقمان

{ وله الحمد في الآخرة } يحتمل أن يكون الحمد الأول في الدنيا والثاني في الآخرة ، وعلى هذا حمله الزمخشري ويحتمل عندي أن يكون الحمد الأول للعموم والاستغراق ، فجمع الحمد في الدنيا والآخرة ، ثم جرد منه الحمد في الآخرة كقوله : { فاكهة ونخل ورمان } [ الرحمن : 68 ] ثم إن الحمد في الآخرة يحتمل أن يريد به الجنس أو يريد به قوله : { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين } [ يونس :10 ] و { الحمد لله الذي صدقنا وعده } [ الزمر :74 ] .