الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ} (1)

مقدمة السورة:

مكية وآياتها 54 ، واختلف في قوله تعالى : { ويرى الذين أوتوا العلم } الآية ، فقيل ذلك مكي ، وقيل مدني .

قوله تعالى : { الحمد لِلَّهِ الذي لَهُ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض } الأَلِفُ واللام في { الحمد } : لاستغراق جنس المحامد أي : الحَمْد على تَنَوُّعِهِ هُو لِلَّهِ تَعَالَى مِنْ جميع جهات الفكرة .