{ الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير1 }
الشكر الجزيل ، والمدح والثناء الحسن الجميل ، مستحق للمعبود بحق ، الذي يملك السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما ومن فيهما ، فهو رب العالمين ، المنعم بالنعم الظاهرة والباطنة ، والآلاء السابغة التي لا تحصى ، محمودا على هدانا إليه من الرشد ، محمود على تأييد المهتدين وقطع دابر الظالمين ، ولله الكبير المتعال –دون سواه- الحمد في الآخرة أن صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء – إن شاء الله- ) . . وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين( {[3700]} ، محمود يقضي بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون ) . . لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون( {[3701]} ، وهو الحكيم في تدبير أمره ، أحكم تدبير الدارين ، الخبير بشئون خلقه ، ما ظهر منها وما بطن .
[ وجوز أن يكون في الكلام صنعة الاحتباك ، وأصله : الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض في الدنيا ، وله ما في الآخرة والحمد فيها ، فأثبت في كل منهما ما حذف من الآخر . . . والفرق بين الحمدين مع كون نعم الدنيا ونعم الآخرة بطريق التفضل أن الأول على نهج العبادة والثاني على وجه التلذذ والاغتباط ]{[3702]} . ( وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور . الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب( {[3703]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.