تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَعۡرَضُواْ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ سَيۡلَ ٱلۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَٰهُم بِجَنَّتَيۡهِمۡ جَنَّتَيۡنِ ذَوَاتَيۡ أُكُلٍ خَمۡطٖ وَأَثۡلٖ وَشَيۡءٖ مِّن سِدۡرٖ قَلِيلٖ} (16)

سيل العرم : سيل المطر الشديد ، والعرم : السد الذي يمسك الماء .

الأكُل : الثمر ، والرزق الواسع .

الخَمط : المُر من كل شيء ، ونوع من شجر الأراك .

الأثل : الطفراء لا ثمر له .

السِدر : شجر بري يحمل ثمراً يقال له النبق ، يؤكل .

ثم إنهم أعرضوا ، فعاقبهم الله بإرسال سيل العرِم عليهم ، فهدم السدَّ وخرّبه وذهب بالجنتين والبساتين ، وأهلك الحرثَ والنسل ، وبدلهم بجنتيهم المثمرتين بساتين فيها من الشجر البرّي الذي لا ثمر له ، وشيئاً قليلاً من السدر يثمر النبق لا غناء فيه .

قراءات :

قرأ أبو عمر : { ذواتَي أكلِ خمطٍ } بالإضافة ، والباقون : { ذواتي أكلٍ خمط } بالتنوين .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَأَعۡرَضُواْ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ سَيۡلَ ٱلۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَٰهُم بِجَنَّتَيۡهِمۡ جَنَّتَيۡنِ ذَوَاتَيۡ أُكُلٍ خَمۡطٖ وَأَثۡلٖ وَشَيۡءٖ مِّن سِدۡرٖ قَلِيلٖ} (16)

{ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ( 16 ) ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلاَّ الْكَفُورَ ( 17 ) }

فأعرضوا عن أمر الله وشكره وكذبوا الرسل ، فأرسلنا عليهم السيل الجارف الشديد الذي خرَّب السد وأغرق البساتين ، وبدَّلناهم بجنتيهم المثمرتين جنتين ذواتَيْ أكل خمط ، وهو الثمر المر الكريه الطعم ، وأثْل وهو شجر شبيه بالطَّرْفاء لا ثمر له ، وقليل من شجر النَّبْق كثير الشوك .