تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ} (45)

وبعد نهاية هذه الجولة العظيمة سلّى رسوله الكريم بتلاوة ما أوحى إليه من الكتاب ، وأمره بإقامة الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ، هي أكبر مطهر للإنسان حين يقيمها حق الإقامة .

{ وَلَذِكْرُ الله أَكْبَرُ والله يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } : فذِكر الله أكبر من كل شيء ، وأكبر من كل تعبد وخشوع . والله يعلم ما تفعلون من خيرٍ وشر فيجازيكم عليه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ} (45)

{ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } يعني إن في الصلاة منهاة ومزدجرا عن معاصي الله تعالى فمن لم تنهه صلاته عن المنكر فليست صلاته بصلاة { ولذكر الله أكبر } من كل شيء في الدنيا وأفضل