تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٖ كَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورٖ رَّاسِيَٰتٍۚ ٱعۡمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرٗاۚ وَقَلِيلٞ مِّنۡ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ} (13)

محاريب : مفردها محراب : المعبد ، وكل بناء مرتفع .

وتماثيل : مفردها تمثال ، الصور المجسمة .

وجفان : جمع جفنة ، وهي القصعة التي يوضع فيها الطعام .

كالجوابي : كالأحواض الكبيرة ، مفردها جابية .

وقدور راسيات : قدور كبيرة ثابتة في مكانها لعِظمها .

اعملوا آل داود شكرا : اعملوا يا آل داود عملا تشكرون به الله .

والجن يعملون له ما يريد من شتى المصنوعات والقصورَ الشامخة ، والمحاريب ، والتماثيل ، والجِفان الكبيرة التي تشبه الأحواض ، والقدورَ الضخمة الثابتة لا تتحرك لعظمها .

{ اعملوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشكور } : روى الترمذي قال : « صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فتلا هذه الآية ثم قال ثلاثٌ من أوتيهنّ فقد أوتيَ مثلَ ما أوتي آل داود : العدْل في الرضا والغضب ، والقصد في الفقر والغنى ، وخشية الله في السر والعلانية »

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٖ كَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورٖ رَّاسِيَٰتٍۚ ٱعۡمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرٗاۚ وَقَلِيلٞ مِّنۡ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ} (13)

{ يعملون له ما يشاء من محاريب } مجالس ومساكن ومساجد { وتماثيل } صور الأنبياء إذ كانت تصور في المساجد ليراها الناس ويزدادوا عبادة { وجفان } قصاع كبار { كالجواب } كالحياض التي تجمع الماء { وقدور راسيات } ثوابت لا تحركن عن مكانها لعظمها وقلنا { اعملوا } بطاعة الله يا { آل داود شكرا } له على نعمه