تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{رَفِيعُ ٱلدَّرَجَٰتِ ذُو ٱلۡعَرۡشِ يُلۡقِي ٱلرُّوحَ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ لِيُنذِرَ يَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ} (15)

يوم التلاق : يوم القيامة .

ثم ذكر الله تعالى بعض صفاته بقوله :

{ رَفِيعُ الدرجات ذُو العرش يُلْقِي الروح مِنْ أَمْرِهِ على مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التلاق } .

فهو وحده صاحبُ المقام العالي ، وصاحب المُلك والسلطة المطلقة ، وهو الذي يلقي الوحيَ على من يشاء من رسُله . وسمّى الوحيَ روحاً لأنه روحٌ وحياة للبشر . وذلك لينذر هؤلاء الرسلُ الناسَ أنهم سيُبعثون يوم التلاقي ( وهو يوم القيامة ) حيث يتلاقون .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{رَفِيعُ ٱلدَّرَجَٰتِ ذُو ٱلۡعَرۡشِ يُلۡقِي ٱلرُّوحَ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ لِيُنذِرَ يَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ} (15)

{ رفيع الدرجات } رافعها لأهل الثواب في الجنة { ذو العرش } مالكه وخالقه { يلقي الروح } الوحي الذي تحيا به القلوب من موت الكفر { من أمره } من قوله { على من يشاء من عباده } على من يختصه بالرسالة { لينذر يوم التلاق } ليخوف الخلق يوم يلتقي أهل الأرض وأهل السماء أي يوم القيامة