{ رَفِيعُ } أيّ هو رفيع { الدَّرَجَاتِ } يعني رافع طبقات الثواب للأنبياء والمؤمنين في الجنّة .
قال ابن عبّاس : رافع السماوات وهو فوق كل شيء وليس فوقه شيء .
{ ذُو الْعَرْشِ } خالقه ومالكه { يُلْقِي الرُّوحَ } ينزل الوحي ، سمّاه وحياً ، لأنه يحيي به القلوب كما يحيي بالأرواح الأبدان { مِنْ أَمْرِهِ } من قوله وقيل بأمره { عَلَى مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاَقِ } .
قراءة العامة : بالياء أي ينذر الله تعالى .
وقرأ الحسن : بالتاء ، يعني لتنذر أنت يامحمّد يوم التلاق .
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل الفقيه حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا محمّد بن عبيد الله حدثنا أبو أُسامة حدثنا المبرك بن فضالة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عبّاس في قوله تعالى : { لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاَقِ } قال : يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض .
وقال قتادة ومقاتل : يلتقي فيه الخلق والخالق .
ميمون بن مهران : يلتقي الظالم والمظلوم والخصوم . وقيل : يلتقي العابدون والمعبودون . وقيل : يلتقي فيه المرء مع عمله
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.