يوم التلاق ، يوم القيامة ، وسمي بذلك لالتقاء الخالق بالمخلوق ، والمخلوقين بعضهم ببعض .
15- { رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق } .
هو سبحانه عظيم الشأن والسلطان ، صاحب الرفعة والمقام العالي ، أو هو سبحانه يرفع عباده إلى الدرجات العلى ، وهو سبحانه صاحب العرش العظيم ، والملك الكامل لكل شيء في الوجود ، وهو الذي ينزّل القرآن على من يختاره للرسالة ، وقيل : الروح جبريل ، وقيل : الروح الوحي ، وكلها متقاربة ، وإنما سمى الوحي روحا لأن به حياة النفوس ، كما تحيا الأجسام بالطعام ، فإن الأرواح تحيا بالوحي ، فالله تعالى يختار للرسالة من يشاء من عباده ، وهو سبحانه أعلم حيث يجعل رسالته .
ليخوّف الخلق من الحساب والجزاء في ذلك اليوم ، الذي يتلاقى فيه الأولون والآخرون ، أو آدم وآخر مخلوق في ذرته ، أو أهل السماوات وأهل الأرض ، أو الخالق والمخلوق ، أو جميع ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.