في هذه الآية انتقال إلى موضوع جديد ، هو نسبة الولد إلى الله ، فقد قال اليهود : عُزَير ابن الله ، وقالت النصارى : المسيح ابن الله . وقال المشركون قديما : الملائكة بنات الله .
وهنا ينفي سبحانه هذا كله ، فيقول : إن له كل ما في السماوات والأرض ، ومن كان هذا شأنه ، وجميع ما في الكون مسخر لأمره ، فهو أرفع من أن يحتاج إلى نسل أو يتخذ ولدا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.