قوله تعالى : { وَقَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً } فيه قولان :
أحدهما : أنهم النصارى في قولهم : المسيح ابن الله .
والثاني : أنهم مشركو العرب في قولهم : الملائكة بنات الله .
{ سُبْحَانَهُ ، بَل لَّهُ مَا في السَّمَواتِ والأَرْضِ } قوله : { سُبْحَانَهُ } تنزيهاً له من قولهم { اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً } .
قوله : { لَهُ مَا في السَّمَواتِ والأَرْضِ } أي خالق ما في السموات والأرض .
{ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ } فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : أي مطيعون ، وهذا قول قتادة ، والسدي ومجاهد .
والثاني : أي مقرون له بالعبودية ، وهو قول عكرمة .
والثالث : أي قائمون ، يعني يوم القيامة ، وهذا قول الربيع ، والقانت في اللغة القائم ، ومنه القنوت في الصلاة ، لأنه الدعاء في القيام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.