تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلّٞ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ} (116)

{ وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه } ، إنما نزلت في نصارى نجران السيد والعاقب ومن معهما من الوفد قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، فقالوا : عيسى ابن الله ، فأكذبهم الله سبحانه وعظم نفسه ، تعالى عما يقولون ، فقال : { بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون } يعني : لله ، يعني : من فيهما ، يعني : عيسى صلى الله عليه وسلم وغيره عبيده ، وفي ملكه ، ثم قال : قانتون ، يعني مقرون بالعبودية .