في هذه الآية إنذار كبير وتحذير مخيف لكل من يمنع أحدا من عبادة الله ، أو يصد الناس عن دخول المساجد لأداء عباداتهم ، أو من يسعى في خرابها . والمعنى : أي امرىء أشد تعدياً وجرأة على الله ممن يفعل شيئاً من هذه المعاصي ! إن لهؤلاء في الدنيا خزياً ولهم في الآخرة عذاب عظيم . وهذا إنذار عام يصدُق على كفار قريش حين منعوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من دخول مكة وتأدية العمرة عام الحديبية ، كما يصدق على كل من عمل على تعطيل مسجد أو حالَ دون أداء شعائر الله فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.