بعد أن ذكر جرائم اليهود ، وبين ما نالهم من غضب الله جزاء ما اقترفوا من الأعمال السيئة ، والكفر ، وقتل الأنبياء ، والبطر والتمرد ، ومخالفة الشرائع - قرر سبحانه وتعالى في هذه الآية أن كل من آمن به وباليوم الآخر ، واتبع طريق الهدى من المؤمنين واليهود والنصارى والصابئين ، وكان موحداً لا يعبد الأصنام ، وعمل صالحاً- فإن له ثواب عمله الصالح . وهؤلاء لا خوف عليهم يوم القيامة ، ولا هم يحزنون أسفاً على ما خلفوا وراءهم من الدنيا وزينتها .
إن لهم ما يعدهم الله من نعيم مقيم عنده .
وكل هذا قبل البعثة المحمدية . أما بعدها ، فقد تقرر شكل الإيمان الأخير .
قرأ نافع وحده «الصابين » بالياء بدون همزة .
والصابئون : قوم يقرون بالله ، وبالمعاد ، وببعض الأنبياء ، لكنهم يعتقدون بتأثير النجوم والأفلاك في الخير والشر ، وتصريف مقدّرات الإنسان ، ولذا فهم أقرب إلى الشِرك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.