المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ} (62)

تفسير الألفاظ :

{ والذين هادوا } اليهود ، يقال هاد الرجل يهود وتهود دخل في اليهودية . { والصابئين } هم بين النصارى والمجوس وقيل هم عباد الملائكة . وقيل عبدة الكواكب .

تفسير المعاني :

أما قوله تعالى : { إن الذين آمنوا والذين هادوا . . إلخ } فمعناه أن من كان من أهل هذه الأديان ، معتقدا بالله وكتبه ورسله ، ومنهم محمد ، وموقنا بالآخرة ، وعاملا بما أمر به من الصالحات – فهو من الناجين .