{ والذين هادوا } يعني تهودوا { والنصارى } قال قتادة : سموا نصارى ؛ لأنهم كانوا بقرية يقال لها : ناصرة{[54]} { والصابئين }{[55]} قال قتادة : هم قوم يقرءون الزبور ، ويعبدون الملائكة{[56]} .
قال يحيى : وبعضهم يقرءونها : " والصابئين " مهموزة{[57]} .
قال محمد : وأصل الكلمة من قولهم : صبأ نابه إذا خرج ، فكان معنى الصابئين : خرجوا من دين إلى دين . والتهود أصله : التعود ، يقال للعائد : هائد ، ومتهود .
{ فلهم أجرهم } يعني من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وعمل بشريعته { ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } قال محمد : القراءة { ولا خوف عليهم } بالرفع{[58]} والنصب جائز{[59]} وقد قرئ بهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.