ما يصيبك أيها النبي الكريم ، من رخاء ونعمة وعافية فهو من فضل الله وجوده ، يتفضل به إحساناً منه إليك . أما ما يصيبك من شدة ومشقة وأذى فهو من نفسك لتقصيرٍ أو ذنب .
والخطاب ظاهُره للنبيّ ولكنه تصوير للنفس البشرية عامة ، وإن لم يقع منه عليه السلام ما يستوجب السيئة . وهذا كله ليعلّمنا أن كل شيء من عند الله ، على معنى أنه خالقُ الأشياء وواضع النظُم للوصول إلى هذا الأشياء بسعي الإنسان وكسبه . وأن الإنسان لا يقع فيما يسوءه إلا بتقصير منه في معرفة السبب والأسباب أو مخالفتها . ولقد أرسلناك يا محمد ، للناس جميعاً ، فليس لك دخل فيما يصيبهم من حسنات ولا سيئات ، وكفى بالله شهيدا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.