تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ} (2)

ليبلوكم : ليختبركم .

ثم أخبر بأنه خلَقَ الموتَ والحياة لغايةٍ أرادها ، هي أن يختبركم أيُّكم أصحُّ عملاً ، وأخلصُ نيةً ، وهو ذو العزةِ الغالبُ الذي لا يُعجزه شيء ، الغفورُ لمن أذنبَ ثم تاب ، فبابُ التوبة عنده مفتوح دائماً .