تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ} (2)

لينفيَ عن رسول الله ما كان يقوله المشركون عنه بأنه مجنون ، فيردّ الله عليهم بقوله :

{ مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ } .

لستَ يا محمد مجنوناً كما يزعمون ، فقد أنعم اللهُ عليك بالنبوّة والرسالة ، والعقل الراجح .