تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ} (2)

{ ما أنت بنعمة ربك بمجنون } هذا جواب القسم ، يعني لا يكون مجنوناً من أنعمنا عليه بالنبوة والحكمة ، ومتى قيل : كيف نسبوه إلى الجنون مع علمهم بكمال عقله ؟ قلنا : إيهاماً على العوام ، وقيل : للنظر في حاله .