{ مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبّكَ بِمَجْنُونٍ } «ما » نافية ، وأنت اسمها ، وبمجنون خبرها . قال الزجاج : أنت هو اسم ما ، وبمجنون خبرها ، وقوله : { بِنِعْمَةِ رَبّكَ } كلام وقع في الوسط : أي انتفى عنك الجنون بنعمة ربك ، كما يقال : أنت بحمد الله عاقل ، قيل : الباء متعلقة بمضمر هو حال ، كأنه قيل : أنت بريء من الجنون ملتبساً بنعمة الله التي هي النبوة والرياسة العامة . وقيل : الباء للقسم : أي وما أنت ونعمة ربك بمجنون . وقيل : النعمة هنا الرحمة ، والآية رد على الكفار حيث قالوا : { يا أَيُّهَا الذي نُزّلَ عَلَيْهِ الذكر إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ } [ الحجر : 6 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.