بعد أن أخبر سبحانه في الآيات السالفة أنه منع موسى من رؤيته في الدنيا ، أخبرنا هنا بما آتاه يومئذ فقال :
{ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الألواح مِن كُلِّ شَيْءٍ . . . الآية } .
أي أعطيناه ألواحاً بيّنا له فيها كل شيء من المواعظ والأحكام المفصلة التي يحتاج الناس إليها وقلنا له : خذ الألواح بجدٍّ وحزم ، وأمُر قومك أن يأخذوا بأفضل ما فيها وأيسره وأن لا يشدّدوا على أنفسهم . وسأجعلهم يرون دار الخارجين على أوامر الله ، وما صارت إليه من الخراب ، كما سترون عاقبة من خالف أمري وخرج عن طاعتي ، فلا تخالفوا حتى لا يصيبكم ما أصابهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.