{ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الألواح مِن كُلِّ شَيْءٍ }[ الأعراف :145 ] أي : مِنْ كل شيءٍ يَنْفَعُ في معنى الشرْع ، وقوله : { وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ } مثُلُه ، وقوله : { بِقُوَّةٍ } ، أي : بجدٍّ وصبرٍ عليها ، قاله ابن عباس ، وقوله : { بِأَحْسَنِهَا } يحتملُ معنيين .
أحدهما : التفضيلُ ، كما إِذا عرض مثلاً مباحانِ ، كالعفو والقِصَاصِ ، فيأخذون بالأحْسنِ منهما .
والمعنى الثاني : يأخذون بَحَسن وَصْفِ الشريعة بجملتها ، كما تقول : اللَّه أَكْبَرُ ، دون مقايسة .
وقوله سبحانه : { سَأُوْرِيكُمْ دَارَ الفاسقين }[ الأعراف :145 ] .
الرؤية هنا : رؤيةُ عَيْن ، هذا هو الأظهر ، إِلا أن المعنى يتضمَّن الوعد للمؤمنين ، والوعِيدَ للفاسقين ، و{ دارٌ الفاسقين } قيل : هي مِصْرُ ، والمراد آل فرعون ، وقيل : الشام ، والمراد العَمَالِقَةُ ، وقيل : جَهَنَّم ، والمرادُ الكَفَرَةُ بموسى ، وقيل غير هذا ممَّا يفتقرُ إِلى صحة إِسناد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.