{ وكتبنا له في الألواح } نقرا كنقش الخاتم ، وهي تسعة ألواح ، { من كل شيء } ، فقال : { موعظة } من الجهل ، { وتفصيلا } ، يعني بيانا { لكل شيء } من الأمر ، والنهي ، والحد ، وكتبه الله عز وجل بيده ، فكتب فيها : إني أنا الله الذي لا إله إلا أنا الرحمن الرحيم ، لا تشركوا بي شيئا ، ولا تقتلوا النفس ، ولا تزنوا ، ولا تقطعوا السبيل ، ولا تسبوا الوالدين ، ووعظهم في ذلك ، والألواح من زمرد وياقوت ، يقول : { فخذها بقوة } ، يعني التوراة بالجد والمواظبة عليه ، { وأمر قومك } بني إسرائيل ، { يأخذوا بأحسنها } ، يعني بأحسن ما فيها ، ثم قال قبل ذلك لبني إسرائيل : { سأوريكم دار الفاسقين } سنة أهل مصر ، فزعم ابن عباس ، أن الله حين أغرق فرعون وقومه ، أوحى إلى البحر أن يقذف أجسادهم على الساحل ، ففعل البحر ذلك ، فنظر إليهم بنو إسرائيل ، فأراهم سنة الفاسقين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.