قوله تعالى : { فَيَسْقِي } : العامَّةُ على فتح الياء ، مِنْ سقاه يَسْقيه . وقرأ عكرمة في رواية " فَيُسْقي " بضم حرف المضارعة مِنْ أسقى وهما لغتان ، يقال : سَقَاه وأَسْقاه ، وسيأتي أنهما قراءتان في السبعة : " نَسْقيكم ونُسْقيكم مما [ في ] بطونه " . وهل هما بمعنىً أم بينهما فرق ؟ ونقل ابن عطية عن عكرمة والجحدري أنهما قرآ " فَيُسقَى ربُّه " مبنياً للمفعول ورفع " ربُّه " . ونسبه الزمخشري لعكرمة فقط .
قوله : { قُضِيَ الأَمْرُ } قال الزمخشري : " ما اسْتَفْتَيَا في أمرٍ واحد . بل في أمرين مختلفين ، فما وجه التوحيد ؟ قلت : المراد بالأمر ما اتُّهما به من سَمِّ المَلِك وما سُجِنا من أجله " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.