لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{۞أَفَتَطۡمَعُونَ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ} (75)

أنبأهم عن إيمانهم ، وذكر أنهم بعد سماع الخطاب من الله - سبحانه - حرَّفوا وبدّلوا فكيف يؤمنون لكم وإنما يسمعون بواسطة الرسالة ، ومن لم يَبقَ على الإيمان بعد العيان فكيف يؤمن بالبرهان ، والذي لم يصلح للحق لا يصلح لكم ، ومن لم ( يحتشم من الحق ) فكيف يحتشم منكم ؟ .