تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞أَفَتَطۡمَعُونَ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ} (75)

{ أفتطمعون } الخطاب لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والمؤمنين . { أن يؤمنوا لكم } اي يحدثون الايمان لأجل دعوتكم . { وقد كان فريق منهم } طائفة ممن سلف منهم . { يسمعون كلام الله } يعني ما يتلونه من التوراة ثم يحرفونه كما حرفوا صفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وآية الرجم ، وقيل : كان قوم من السبعين المختارين سمعوا كلاماً حين كلم الله تعالى موسى بالطور وما أمر الله به ونَهَى ثم قالوا : سمعنا الله تعالى يقول في آخر كلامه : ان استطعتم ان تفعلوا هذه الاشياء فافعلوا وان شئتم فلا تفعلوا ولا بأس عليكم .