{ أَفَتَطْمَعُونَ } أي فترجون يعني محمّد صلى الله عليه وسلم وأصحابه . { أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ } لن يصدّقكم اليهود . { وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ } طائفة منهم . { يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللَّهِ } يعني التوراة . { ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ } أي يُغيرونه أي ما فيه من الأحكام . { مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ } علموه وفهموه كما غيّروا آية الرّجم وصفه محمّد صلى الله عليه وسلم . { وَهُمْ يَعْلَمُونَ } إنهم كاذبون هذا قول مجاهد وقتادة وعكرمة ووهب والسّدي .
وقال ابن عبّاس ومقاتل : نزلت هذه الآية في السبعين المختارين ؛ وذلك إنّهم لما ذهبوا مع موسى إلى الميقات وسمعوا كلام الله وما يأمره وما ينهاه رجعوا إلى قومهم فأمّا الصّادقون فأدّوا كما سمعوه وقالت طائفة منهم : سمعنا الله في آخر كلامه يقول : إنْ استطعتم أن تفعلوا هذه الأشياء فافعلوا فإن شئم فلا تفعلوا ولا بأس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.