لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ لِيُحَآجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (76)

تواصوا فيما بينهم بإنكار الحق ، وإخفاء الحال على المسلمين ، ولم يعلموا أن الله يُطْلِعُ رسولَه عليه السلام على أسرارهم ، وأن نوراً أظهره الغيب لا ينطفئ بمزاولة الأغيار . وموافقةُ اللِّسانِ مع مخالفة العقيدة لا يزيد إلا زيادة الفُرقة .