تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞أَفَتَطۡمَعُونَ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ} (75)

{ أفتطمعون أن يؤمنوا لكم } يقول : هذا للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين أن يصدقوكم ، يعني جماعة اليهود ، لأن الخاصة قد تتبع ملته { وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله } قال الحسن : يعني كتاب الله التوراة { ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه } حرفوا ما في التوراة من صفة محمد صلى الله عليه وسلم ودينه { وهم يعلمون75 } .