مَنْ تَعَجَّل ميراثَ صدقه في دنياه من قبولٍ حصل له من الناس ، أو رياسةٍ عقدت له ، له أو نفع وصل إليه من جاهٍ أو مالٍ . فلا شيء له في آجله من صواب صدقه ، لأن الحقَّ - سبحانه - نصّ بأنَّ يومَ القيامة ينفع فيه الصادقين صدقهم .
قوله جلّ ذكره : { رَضِي اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ } .
ورضاءُ الحق - سبحانه - إثباتُ مَحَلّ لهم ، وثناؤه عليهم ومدحُه لهم ، وتخصيصهم بأفضاله وفنون نواله . ورضاؤهم عن الحق - سبحانه- في الآخرة وصولهم إلى مناهم ؛ فهو الفوز العظيم والنجاة الكبرى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.