{ قَالَ الله هذا يَوْمُ يَنفَعُ الصادقين صِدْقُهُمْ }[ المائدة :119 ] فدخل تحت هذه العِبَارَةِ كل مؤمن باللَّه سبحانه ، وكُلُّ ما كان أتقى ، فهو أَدْخَلُ في العبارة ، وجاءت هذه العبارة مُشِيرَةً إلى عيسى عليه السلام في حاله وصدْقه ، فيحصل له بذلك في المَوْقِفِ شَرَفٌ عظيم ، وإن كان اللفظ يعمه وسواه .
ثم ذكر تعالى ما أعدَّهُ لهم برحمته ، وطوله ، جعلنا اللَّه منهم بمَنِّهِ ، وسعَةِ جُودِهِ ، لا رَبّ غيره ، ولا مرجو في الدَّارَيْنِ سواه ، وباقي الآية بَيِّنٌ ، جعل اللَّه ما كتبناه من هذه الأحرف نوراً يسعى بين أيدينا بمَنِّهِ ، والحمد للَّه كما هو أهْلُهُ ، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وعلى آله وَسَلَّمَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.