قال اللّه { هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ } في الآخرة .
قال قتادة : متكلمان خاطبهما يوم القيامة وهو ما قص اللّه عليكم وعدو اللّه إبليس وهو قوله :{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ } [ إبراهيم : 22 ] الأمر فصدهم عن ذلك يومئذ ، وكان قبل ذلك كاذباً فلم ينفعه صدقه يومئذ ، وأما عيسى فكان صادقاً في الحياة وبعد الممات فنفعه صدقه .
وقال عطاء : هذا يوم من أيام الدنيا لأن الآخرة ليس فيها عمل إنما فيها الثواب والجزاء ، ويوم رفع على خبر هذا ، ونصبه نافع على الحرف يعني إنما تكون هذه الأشياء في يوم ينفع الصادقين صدقهم ، وقرأ الحسن : هذا يومٌ بالتنوين ، ثم بيّن لهم ثوابها فقال { لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } فازوا بالجنة ونجوا مما خافوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.