لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَحَسِبُوٓاْ أَلَّا تَكُونَ فِتۡنَةٞ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٞ مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ} (71)

داروا مع الهوى فوقعوا في البلاء . ومِنْ أمارات الشقاء الإصرارُ على متابعة الهوى ، وحسبوا ألا تكون فتنة ، فعموا وصموا . واغتروا بطول الإمهال فأصروا على قبيح الأعمال ، فلما أَخَذَتْهم فجاءةُ الانتقام لم ينفعهم الندم ، وبَرَّحَ بهم الألم .