الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَحَسِبُوٓاْ أَلَّا تَكُونَ فِتۡنَةٞ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٞ مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ} (71)

{ وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ } وظنوا أن لا يكون ابتلاء واختبار . ورفع نونه بعض قرّاء العراق فمن نصب فعلى ترك المبالاة بلا ومن رفع فعلى معنى لا يكون { فَعَمُواْ } ، عن الحسن : فلم يبصروه { وَصَمُّواْ } عنه فلم يسمعونه وكان ذلك عقوبتهم { ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ } بعد ذلك بخذلانهم أياً منهم في قتال { كَثِيرٌ مِّنْهُمْ } وهم كفار أهل الكتاب { وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ *