قوله عز وجل : { الرحمن الرحيم } ؛ قال في رواية الكلبي : هما اسمان رقيقان ، أحدهما أرق من الآخر . وقال بعض أهل اللغة : هذا اللفظ شنيع ، فلو قال : هما اسمان لطيفان ، لكان أحسن ولكن معناه عندنا والله أعلم أنه أراد بالرقة الرحمة ، يقال : رق فلان لفلان إذا رحمه . يقال : رق يرق إذا رحم . وقوله : أحدهما أرق من الآخر قال بعضهم : الرحمن أرق ، لأنه أبلغ في الرحمة لأنه يقع على المؤمنين والكافرين وقال بعضهم : الرحيم أرق ، لأنه في الدنيا وفي الآخرة . وقال بعضهم : كل واحد منهما أرق من الآخر من وجه ، فلهذا المعنى لم يبين ، وقال : أحدهما أرق من الآخر ، يعني كل واحد منهما أرق من الآخر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.