وقوله سبحانه : { وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عَن نَّفْسِهِ } [ يوسف : 30 ] .
{ نِسْوَةٌ } : جمع قلَّة ، وجمعُ التكثير نساءٌ ، ويروَى أنَّ هؤلاء النسوة كُنَّ أربعاً : امرأة خبَّازَة ، وامرأة ساقية ، وامرأة بَوَّابة ، وامرأة سَجَّانة ، والعزيزُ : المَلِك ، والفَتَى : الغلام ، وعُرْفُه في المملوك ، ولكنَّه قد قيل في غير المملوك ؛ ومنه : { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مجمع البحرين أو أمضي حقبا } [ الكهف : 60 ] ، وأصل الفتى ، في اللغة : الشَّابُّ ، ولكن لما كان جُلُّ الخَدَمَةِ شَبَاباً ، استعير لهم اسم الفتَى ، و{ شَغَفَهَا } : معناه بَلَغَ حتَّى صار مِنْ قلبها موضِعَ الشِّغافِ ، وهو ؛ على أكثر القولِ : غِلاَفٌ من أغشية القَلْبِ .
وقيل : الشِّغاف : سويداءُ القَلْبِ . وقيل : الشِّغَافُ : داءٌ يصلُ إِلى القلب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.