قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَ إبراهيم رَبّ اجعل هذا البلد آمِنًا } يعني : مكة آمناً من القتل والغارة . ويقال : من الجذام والبرص { واجنبنى وَبَنِىَّ } وذلك أن إبراهيم لما فرغ من بناء البيت ، سأل ربه أن يجعل البلد آمناً ، وخاف على بنيه . لأنه رأى القوم يعبدون الأصنام ، والأوثان . فسأل ربه أن يجنبهم عن عبادة الأوثان فقال : { واجنبنى وَبَنِىَّ } يقول : احفظني وبنيّ { أَن نَّعْبُدَ الأصنام } يعني : لكي لا نعبد ، وفيه دليل أن المؤمن لا ينبغي له أن يأمن على إيمانه ، وينبغي أن يكون متضرعاً إلى الله . ليثبّته على الإيمان ، كما سأله إبراهيم لنفسه ولبنيه بهذا الإسلام . وأخاف أن تنزعه مني فما دام هذا الخوف معي ، رجوت ألا تنزعه مني .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.